-->
القرآن الكريم القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم

آخر الأخبار

أهداف سور القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم
جاري التحميل ...
أهداف سور القرآن الكريم

القلب في أرقام تشهد على عظمة الخالق

القلب في أرقام تشهد على عظمة الخالق


هذا هو القلب الذي ذكره الله في القرآن وذكره النبي الكريم في كلامه الشريف، أرقام مذهلة وغير متوقعة تشهد على قدرة المبدع سبحانه وتعالى....

أحببت أن أنقل لك عزيزي القارئ هذه الأرقام من الموقع الألماني الشهير www.dw.de حول بعض الحقائق الرقمية عن القلب لندرك دقة وعظمة الصانع تبارك وتعالى.. فهو القلئل: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
2.5 مليار نبضة في كل الحياة
قلب الإنسان ينبض في المتوسط 100 ألف مرة في اليوم الواحد. وهذا يعني 3.6 مليون نبضة سنويا، و2.5 مليار نبضة في كامل الحياة (باحتساب متوسط العمر المتوقع: 71 سنة).
القلب يتفاعل مع الصوت
يكيف القلب دقاته مع الموسيقى حين يستمع إليها الإنسان، فيهدأ عند سماع موسيقى بطيئة، ويدق بسرعة عند سماع موسيقى الروك مثلاً. ونقول: إن أفضل "موسيقى" يمكن سماعها هي صوت القرآن، لأن القلب يطمئن ويهدأ لدى سماع كلام خالقه عز وجل..
تناغم قلوب العاشقين
يحدث نوع من المزامنة بين دقات قلب العاشق ونبضات قلب معشوقته حين ينظر كل منهما لمدة ثلاث دقائق فقط إلى عيني الآخر، ويتولد شعور رائع... وأفضل أنواع المزامنة ما يحدث بين الرجل وزوجته.. سبحان الله!
مقارنة قلب الإنسان بقلب أكبر حيوانات الأرض
يزن قلب الإنسان في المتوسط بين ​​250 و 300 غرام ويضخ نحو 4.5 لترات من الدم عبر الجسم. وللمقارنة فإن قلب أكبر حيوانات الأرض (الحوت الأزرق) يزن حوالي نصف طن ويضخ نحو 8500 ليتر عبر جسم الحوت الضخم. وفي الصورة يظهر مجسم لقلب حوت أزرق بالحجم الحقيقي.. سبحان الله!


طاقة تغطي رحلة بين الأرض والقمر والعودة
ينتج القلب كل يوم ما يكفي من الطاقة للسماح لشاحنة بقطع مسافة 32 كيلومترا. وباحتساب متوسط العمر 71 عاما، فهذا يعني أن هذه الطاقة تكفي لمسير الشاحنة مسافة تكافئ المسافة بين الأرض والقمر مرتين.
ذاتي الحركة وله مولده الكهربائي المستقل
قلوبنا تولد نبضات كهربائية ذاتية خاصة بها، وبالتالي بإمكان القلب الاستمرار في النبض والحركة ذاتيا بغض النظر عن الجسم، وكل ما يحتاج إليه هو بعض الأكسجين الضروري فقط.
مفاهيم قديمة خاطئة حول القلب
كان قدماء المصريين يعتقدون أن للقلب - ولكل عضو من أعضاء الجسم الداخلية - وعيا خاصا به ومستقلا عن بقية الجسم، لكن هذه الفكرة تبين خطأها في وقت لاحق.
أقوى مضخة في العالم
 بمقدور قلب الإنسان زيادة أدائه بشكل كبير للغاية في غضون أجزاء من الثانية: فبدلا من ضخ 5 إلى 6 لترات في الدقيقة كالمعتاد، بوسعه – في حالات الإجهاد العالي - ضخ أكثر من 20 لتراً عبر شرايين الجسم وأوعيته الدموية.
الضحك يحسن أداء القلب
الضحك مفيد لقلب الإنسان! وقد أظهرت دراسات جديدة أن الضحك يعمل على استرخاء جدران القلب، وهذا يحسّن الدورة الدموية في الجسم كله، ولكننا كمسلمين نقول: إن الخشوع والتوجه بإخلاص لله تعالى، وأن تعيش مع الله تشعر بقربه منك ورضاه عنك.. فهذا أقوى بكثير من الضحك المؤقت.. إنه شعور دائم بالاطمئنان والسعادة التي تغذذي القلب وترفع من كفاءته.
القلب يغذي أكثر من 100 ألف كيلومتر من الأوعية الدموية
يحتوي جسم الإنسان البالغ - من رأسه حتى أخمص قدميه - على حوالي 100 ألف كيلومتر من الأوعية الدموية المنتشرة بين أنسجته، وتزويد هذه الأوعية بالدم مهمة شاقة على القلب الاضطلاع بها على أكمل وجه.
إن أفضل وأنقى قلب خلقه الله هو قلب حبيبنا الأعظم.. ولذلك فإن الله تعالى قال عن قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
فإذا كان هذا حال حبيب الحق، فماذا نقول عن أنفسنا؟
مرض قسوة القلب
إن قسوة القلب مرض انتشر بشكل مرعب دون أن ندري به، وهذه القسوة ربما تكون سبباً لمشاكل كثيرة لا نجد لها علاجاً.. وهناك آية عظيمة لعلاج قسوة القلب الذي نعاني منه اليوم ولا أحد يتحدث عنه!!
إن قسوة القلب ليس مجرد مرض بل هو جريمة يعاقب الله عليها في نار جهنم بوادٍ يقال له (الويل) كما ورد في بعض التفاسير، يهوي به الإنسان سبعين سنة ولا يصل إلى قعره.. قال تعالى: (فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الزمر: 22].
تأمل عزيزي القارئ أنك عندما تسمع القرآن ولا يلين قلبك ولا يقشعر جلدك ولا تخشع لكلام الله، فربما تكون قاسي القلب ولا تشعر.. لأن الوضع الطبيعي للمؤمن أن يخشع ويبكي ويخاف لدى سماع آية من آيات العذاب، وأن يفرح ويطمئن ويشعر بالسعادة لدى سماعه آية من آيات الرحمة والبشرى..
لقد ذكر الله لنا حالة ما أكثرها اليوم.. وهي الاستهتار بالقرآن الكريم وإهمال ذكر الله والبعد عن الاستماع للقرآن.. قال تعالى: (َإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الزمر: 45]. فكل مت يشمئز قلبه من سماع القرآن لا يؤمن بالآخرة.. هذه حقيقة.
وبالمقابل كل من يطمئن قلبه ويفرح بسماع القرآن فهو مؤمن.. قال تبارك وتعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]... نسأل الله تعالى أن نكون من الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله.. والحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتم بخير .

عن الكاتب

Qurankariim

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم