-->
القرآن الكريم القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم

آخر الأخبار

أهداف سور القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم
جاري التحميل ...
أهداف سور القرآن الكريم

ضبط ترتيب سور جزء عم



مناسبة السورة لما قبلها  للشيخ جمال القرش


الضبط بالجملة الإنشائية
السورة
(الضبط بالمعنى ) مناسبة السورة لما قبلها
جاء الرسول بالنبأ العظيم فتنازع وعبس القوم

النبأ

النازعات
لما ذكر الله آخر سورة النبأ تمني الكافر يوم القيامة أن يكون ترابا فلم يبعث في قوله تعالى : وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40) جاءت سورة النازعات لتقرر حال هذا الكافر المكذب بالبعث عند نزع روحه من الجسد، وتقرر البعث في قوله تعالى : وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)
عبس
لما ذكر الله آخر سورة النازعات أنه سيذكر من يخشى الله تعالى ، في قوله : إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)..  جاءت سورة عبس لتقرر أن أعظم التذكرة القرآن، وأهمية العناية بالمقبل عليها في قوله تعالى : (عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3(

توضيح هذا النبأ ((القيامة ومشاهد منها ) التكوير ، الإنفطار ،المطففين ، الإنشقاق
التكوير
لما ذكر الله آخر سورة عبس حال الكافر الجاحد لما في القرآن الكريم في قوله سبحانه: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) ، جاءت سورة التكوير لتقرر صورًا من أهوال هذا اليوم ثم بينت شرف القرآن وعظمته وصدقه في قوله تعالى : إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)... إنه لقول رسول كريم
الإنفطار
لما ذكر الله آخر سورة التكوير أن القرآن ذكر لمن شاء الاستقامة في قوله سبحانه: [ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) ]، جاءت سورة الانفطار لتحذر من ترك القرآن وجحده، ببيان صور من أهوال القيامة، فلن تجد نفس إلا ما قدمت وأخرت قال تعالى: إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ  (1)... علمت ما قدمت وأخرت)
المطففين
لما ذكر الله آخر الانفطار أنه سبحانه قد قيض ملائكة تحفظ الأعمال في قوله سبحانه: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ، جاءت سورة المطففين لتبين صورا لمن يستهينون بعقاب الله: قال سبحانه : ويل للمطففين ،  ثم بيان أصناف صحف الأعمال كتاب الأبرار ، وكتاب الفجار.

انشقت السماء ببروجها وطارقها الأعلى
الإنشقاق
لما ذكر الله في سورة المطففين أصناف صحف الأعمال ومستقرها، كتاب الأبرار في علين ، وكتاب الفجار في سجين ، جاءت سورة الانشقاق لتبين وقت عرض تلك الصحف ونشرها، وما فيها من أهوال ثم بيان أنهم صنفين من أوتي كتابه بيمينه : قال تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) ... ومن أوتي كتابه وراء ظهره قال تعالى : ( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) .... إلخ.
البروج
لما ذكر الله آخر سورة الانشقاق جزاء المؤمنين بأن لهم أجر غير منقطع، قال سبحانه: [ لاَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (25)] بين في سورة البروج أن الابتلاء والصبر طريق المؤمنين . قال تعالى : وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ
الطارق
لما ذكر الله آخر سورة البروح أن القرآن الكريم في لوح محفوظ، لا تمسه شياطين قال تعالى : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) جاءت سورة الطارق لتبين أنه سبحانه كما حفظ القرآن، قادر أن يجعل لكل نفس عليها حافظ من الآفات قال تعالى : وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4(
الأعلى
لما ذكر الله آخر سورة الطارق التهديد للكافرين والوعيد بقوله: [فمهل الكافرين أمهلهم رويدا] جاءت سورة الأعلى لتأكد أن الخلق كلهم تحت أمره وسلطانه لأنه سبحانه الأعلى ذاتا وقدرًا وقهرًا، والأمر بتسبيحه وتمجيده قال تعالى : سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1(
غشى الفجر البلد
الغاشية
لما ذكر الله آخر سورة الأعلى أنه سيتجنب الذكرى الأشقى بقوله: [وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى جاءت سورة الغاشية لتبين جزاء المعرض عن التذكرة وصورا من أهوال يوم القيامة، وأحوال الناس قال تعالى : [هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) ]
الفجر
لما ذكر الله تعالى آخر سورة الغاشية أن المرجع له والحساب في قوله: [إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)] جاءت سورة الفجر لتبين دلائل هذا البعث والحساب بالقسم في قوله تعالى: [وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) ] أي هل في هذه الأقسام ما يكفي لتقرير البعث لكل صاحب عقل ؟
البلد
لما ذكر الله آخر سورة الفجر ثوابه للنفس المطئمنة بقضاء الله وقدره في قوله سبحانه: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ] جاءت سورة البلد لتبين أن الابتلاء سنة من سنن الله وقد خلق الله الإنسان في مشقة وتعب قال تعالى: [لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4) ] أي: إن رضي واطمأن بحكمه فله الرضى

ثم بالترتيب (الشمس ثم الليل ثم الضحى وفي وقت الضحى ينشرح الصدر ونأكل تينا)
الشمس
لما ذكر الله في سورة البلد أصحاب الميمينة وأصحاب المشأمة قال تعالى : (مَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20) ) ذكر في سورة الشمس ما يقابلها في قوله تعالى [ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) ]
الليل
لما أن ذكر الله في سورة الشمس قوله : [ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) ]، بين في سورة الليل جامع الخصال التي يحصل بها الفلاح، كالعطاء والتقوى، والتصديق بالحسنى، في قوله تعالى : (أَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)] وجامع الخصال التي يحصل بها الخسران، كالبخل والاستغناء عن ثواب الله في قوله تعالى : [ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10]
الضحى
بعد أن ذكر الله في سورة الليل خصائص الذي سينجو من النار في قوله تعالى [ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى...]، ذكر في سورة الضحى أعظم مثالا عليه وهو النبي صلى الله عليه وسلم: وبيان شرفه وقدره، قال تعالى : [ وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) ].
الشرح
بعد أن ذكر الله في سورة الضحى قوله تعالى: [وأما بنعمة ربك فحدث] ذكر في سورة الشرح صورا من تلك النعم التي يمتن الله بها على النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : [ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك..)


التين
بعد أن ذكر الله الشرح صورا من تلك النعم التي يمتن الله بها على النبي صلى الله عليه وسلم: ، قال تعالى : ألم أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2)..) وأمره بأن يرغب إليه شكرا لنعمائه، ذكر في سورة التين امتنانه سبحانه على العباد أن خلقهم في أحسن تقويم قال تعالى: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4))


تعلق بأقدار الله البينة تزلزل عاديات الكفر
العلق
بعد أن امتن الله على عباده في سورة التين بأنه خلق الإنسان في أحسن صورة في قوله تعالى: [ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4))]، ذكر في سورة العلق أصل خلق الإنسان قال تعالى : [ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2).]
القدر
بعد أن أمر الله رسوله بالقراءة في سورة العلق في قوله: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) ، بين في سورة القدر أن خير ما يقرأ هو القرآن الكريم الذي نزل في أفضل ليلة ، قال تعالى : إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1 ( وذكر في أخر سورة العلق (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) ( فجاءت سورة القدر لتبين أفضل أوقات القرب من الله وهي ليلة القدر.
البينة
بعد أن ذكر الله في سورة القدر فضل القرآن الكريم ، قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، بين في سورة البينة أن أهل الكتاب لم يختلفوا إلأ من بعد ما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن العظيم، قال تعالى : [ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ] ما البينة؟ (رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2(

الزلزلة
بعد أن ذكر الله في سورة البينة جزاء الذين كفروا وجزاء الذين أمنوا قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) بين في سورة الزلزلة الاستعداد لهذا الموقف حين تزلزل الأرض وتخرج أثقالها قال تعالى [ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) )
العاديات
بعد أن ذكر الله في سورة الزلزلة جزاء من يعمل الشر في قوله تعالى : [ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)
)
ناسب أن يبين في سورة العاديات سبب ذلك الشر وهو جحد الإنسان لربه، قال تعالى [ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)....... إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) ثم بيان سعة علم الله واحاطة بكل شيء في قوله تعالى : إنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)

قرع التكاثر العصر
القارعة
بعد أن ذكر الله في سورة العاديات سعة علم الله وإحاطته بكل شيء للمحاسبة في قوله تعالى : إنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11) ناسب أن بين في سورة القارعة الصيحة التي تخرج الناس من قبورهم، ثم انقسام الناس إلى سعيد وشقي، قال تعالى [ الْقَارِعَة (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)..... )
التكاثر
بعد أن ذكر الله في سورة القارعة جزاء من خفت حسناته في قوله تعالى : [وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)] بين في سورة التكاثر أبرز أسباب السقوط في الهاوية ، وهو حب الدنيا والانشغال بها عن الآخرة قال تعالى [ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ] ، ثم جاء التهديد والوعيد بقوله سبحانه : [ كلا سوف تعلمون]
العصر
بعد أن ذكر الله في سورة التكاثر إن الإنسان سيسأل عن النعيم في قوله [ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ] بين في سورة العصر أسباب النجاة وهو الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر... ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ)... إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))
همز فيل قريش ماعون الكوثر
الهمزة
بعد أن ذكر الله في سورة العصر أسباب النجاة من الخسران وهي الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر قال تعالى ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ.. ) ناسب أن يبين في المقابل في سورة الهمزة أسباب الهلاك وهي الطعن في الأعراض والعيب في الناس والانشغال بالمال عن الآخرة قال تعالى (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ (2))

الفيل
بعد أن ذكر الله في سورة الهمزة أن من أسباب الهلاك هو الهمز واللمز والمباهاة والاستعلاء بالمال في قوله تعالى (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ (2)) عقب ذلك في سورة الفيل بذكر نموذجا ممن أهلكهم الله وهو أبرهه وجنوده الذين كانوا أكثر أموالا وعتوا ، قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) )

قريش
بعد أن ذكر الله في سورة الفيل إهلاك الله لأبرهة وجنوده الذين كانوا أكثر أموالا وعتوا، وأمن البيت الحرام من كيدهم، وقريش من شرهم، قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) ناسب أن يعقب ذلك في سورة قريش امتنان الله على قريش بتذكيرهم بنعم الله عليهم ليوحدوه ويعبدوه [ لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ والصَّيف].

الماعون
بعد أن أمر الله قريش في سورة قريش بشكر نعمه بطاعته وصرف العبادة لله، فهو المستحق لها وحده لأنه الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف [ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)] ناسب أن يبين في سورة الماعون خصائص الجاحد نعم لله تعالى وهو
المكذب بالدين، الذي يدفع اليتيم، ولا يحث على طعام المسكين، وكذلك الذين يضيعون الصلاة، ويراؤون، ويمنعون الناس الماعون [ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) ]

الكوثر
بعد ذكر الله في سورة الماعون من يجحدون نعم الله وهو المكذبب بالدين، ومن يدفع اليتيم، ولا يحث على طعام المسكين، ويهملون الصلاة، ويراؤون، ويمنعون الناس الماعون [ أرأيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم ] ذكر في في سورة الكوثر جزاء الله تعالى وإنعامه لأفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم: خير من شكر، بقوله: ( إنا أعطيناك الكوثر .. )

يا أيها الكافرون جاء النصر
الكافرون
بعد أن أمر الله رسوله في السورة السابقة سورة الكوثر بإخلاص الدين لله وإفراد الله بالعبادة كا الصلاة والنحر ، [ فصل لربك وانحر..] عقب في هذه السورة الكافرون بأنه لن يتحقق الإخلاص إلا بالبراءة من الشرك وأهله بقوله: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون..)

النصر


بعد ذكر الله في سورة الكافرون أنه لن يتحقق الإخلاص والإيمان إلا بالبراءة من الشرك وأهله وهذا الشرك إلى زوال واضمحلال لأنه باطل بقوله: (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون..) ثم ذكر في في سورة النصر البشارة بقرب اضمحلال الوثنية والشرك واقتراب نصر الإسلام، ودخول الناس في دين الله أفواجا (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

إذا جاءت " تبت" قل قل قل
المسد
بعد ذكر الله في سورة النصر جزاء من حقق طاعة الله بتوحيده والبراءه من الشرك وأهل وهو النصر والتأييد والتمكين بالبشرى في قوله تعالى: [إذا جاء نصر الله والفتح ] ناسب أن يذكر في سورة المسد جزاء المتعدين أمر لله ورسوله، وأنهم لن يدفع عنهم مالهم ولا أولادهم من الله شيئا وضرب مثلا بأبي لهب وامرأته، بقوله سبحانه : ( تبت يدا أبي لهب وتب )

الإخلاص
بعد ذكر الله في سورة المسد جزاء من يصد عن سبيله وينسب لله ما ليس له بأنه لن يدفع عنه ماله وما كسب (تبت يدا أبي لهب وتب.) ذكر في سورة الإخلاص أنه سبحانه المنزه الغني عن خلقه لأن الواحد المتفرد بالعبادة (قل هو الله أحد .. )

الفلق
بعد ذكر الله في سورة الإخلاص أنه سبحانه الصمد الذي تقصده الخلائق، المستغني عن خلقه بقوله: (قل هو الله أحد) ناسب أن يذكر في سورة الفلق أنه سبحانه الذي يلتجأ إليه ويعتصم به من كل شر (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق) فالذي أخرج الصباح بعد ليل قادر أن يحفظ عباده ويعافيهم من جميع الشرور
الناس
بعد ذكر الله في سورة الفلق إنه سبحانه الذي يلتجأ إليه ويعتصم به من جميع الشرور (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق) ناسب أن يذكر في سورة الناس أنه سبحانه القادر على حماية الناس من شر وسوسة الشيطان، لأنه ربهم مدبر أمرهم ، ومالكهم المتصرف المطلق ، المعبود بحق دون سواه







عن الكاتب

Qurankariim

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم