-->
القرآن الكريم القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم

آخر الأخبار

أهداف سور القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم
جاري التحميل ...
أهداف سور القرآن الكريم

اهداف ومقاصد سورة الواقعة



اهداف ومقاصد سورة الواقعة





سورة الواقعة

هدف السورة :
قال البقاعي:
سورة الواقعة مقصودها شرح أحوال الأقسام الثلاثة المذكورة في الرحمن للأولياء من السابقين واللاحقين والأعداء المشاققين
التصنيف : مكية
سبب التسمية :
لافتتاحها بقوله تعالى (إذا وقعت الواقعة)
آياتها : 96
أسمائها : الواقعة

هدف السورة : الاختيار بين نماذج ثلاثة (البيان القرآني)

  • سورة الواقعة مكّية وهي تشتمل على أحوال يوم القيامة وتركّز على انقسام الناس إلى ثلاث طوائف (أصحاب اليمين (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ) آية 8، أصحاب الشمال (وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ) آية 9 ، والسابقون (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) آية 10 ) 
  • وتحدثت السورة عن مآل كل من هذه الطوائف وما أعده الله تعالى لهم من الجزاء العادل .
  •  وتحدثت السورة عن دلائل قدرة الله تعالى في الكون (أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ) آية 58 و (أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ) آية 63 ، و (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ) آية 68، و(أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) آية 71 لتجيب عن سؤال: من مالك الكون غير الله تعالى؟ ثم تتحدث عن لحظات خروج الروح وحال كل من الطوائف الثلاث في هذا الموقف ثم تنتقل إلى التذكير بعاقبة كل منهم (فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) آية 88 و(وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) 90 و (وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ) آية 92.


  • فكأنما السورة ابتدأت بذكر الطوائف الثلاث ثم عرضت لقدرة الله تعالى في الكون وبأنه مالك الكون كله في الوسط ثم اختتمت بذكر الطوائف الثلاث وعاقبتهم في الآخرة.
  • وختمت السورة (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) آية 96 تسبيح لله تعالى العظيم لتمهّد لبداية سورة الحديد.



سورة الواقعة : د/ محمد الخضيري
  • والواقعة اسم من أسماء يوم القيامة،قد سميت يوم القيامة بالقرآن بأسماء عديدة: القارعة والحاقة والقيامة والصاخة والطامة والساعة والواقعة وعدد من الأسماء كل واحدة تصف حال من أحوال هذا اليوم المهول. الواقعة من باب أنها حقٌ لا محالة ستقع لا شك في ذلك. 
  • وقد قال الله هنا (إذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) لا تغرّكم مناصب الناس وما أوتوه في الدنيا هذا عطاء الدنيا الذي لا يبالي الله به لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء، في يوم القيامة ستتبين لكم موازين مختلفة جدًا ذاك الشخص الذي كنت تحقره تراه إنسانًا بسيطًا عاميًا وغيره من الأوصاف التي فيها نوع من التقليل ستراه وقد رفع عليك رفعا كثيرا، ولذلك قال الله في حق هذا اليوم (خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) وهذه إشارة لنا جميعًا أن لا نهتم بالخفض والرفع في الدنيا وأن لا نبالي بها وأن نجعل عدتنا في الخفض والرفع في الآخرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين فكن ممن رفعهم الله بهذا الكتاب" وقال في سورة المجادلة (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فبهذا تكون الرفعة عند الله وليس بشيء آخر. ثم قال (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً) أي في يوم القيامة ستقسمون ثلاثة أقسام، هي نفسها الأقسام المذكورة في سورة الرحمن لكن من زاوية أخرى، ما هي الأقسام الثلاثة يا ربنا؟؟ (فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) ثم ذكر مصير كل طائفة وما لها عند الله عز وجل فبدأ بالسابقين ثم بأصحاب اليمين ثم بأصحاب الشمال ولما انتهى من أصحاب الشمال ذكّر بأهم قضية وهي قضية التوحيد (نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ) استمرت تذكّر بهذا إلى أن قال (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) وهذا يبين لنا أن كلمة (لا أقسم) في القرآن معناها أقسم، لأنه قال (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ ) الذي نزل بهذا الوعد والوعيد وبهذا التوحيد (إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) أي في اللوح المحفوظ (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) ثم قال (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) سؤال: الآن في أول السورة تحدث عن الأصناف الثلاثة وفي آخر السورة تحدث عن الأصناف الثلاثة هل هو من باب التكرار؟؟ الثانية هي عند الاحتضار، أحوال الناس عند االاحتضار لأنه قال (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) تأتي الملائكة لتسلّم عليه ولذلك يُرى كثير من أهل الإيمان يبتسم ويفرح وينشرح صدره عند الموت ويعرق مما يرى من فضل الله عليه قال (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ) تبدأ البداية من هنا من النزل وهي الضيافة (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) وختمت السورة (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) - (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) هذه مناسبة بين ختام سورة الواقعة وسورة الحديد.




عن الكاتب

Qurankariim

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم