-->
القرآن الكريم القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم

آخر الأخبار

أهداف سور القرآن الكريم
أهداف سور القرآن الكريم
جاري التحميل ...
أهداف سور القرآن الكريم

د. عمرو جبران يحذر: انجذاب الناس لتوقعات الأبراج مخالف للشرع

فى حلقة جديدة من  برنامج (فقه المرأة المسلمة) أجاب الدكتور عمرو جبران بوزارة الأوقاف عن سؤال لإحدى المستمعات تقول فيه: ما الحكم الفقهى في اهتمام المرأة بالأبراج والطالع والتوقعات للعام الجديد؟. 
قال د. عمرو جبران إنه مع اقتراب العام الجديد يبحث الناس عن توقعات الأبراج؛ فإن الكواكب والنجوم من آيات الله عز وجل الدالة على عظمته وقدرته المسبحة له الساجدة لعزته وجلاله، وهذه التوقعات والطالع وغيرهما ما هى إلا ظنون تختلف كثيرًا؛ لأن الله عز وجل وحده له العلم الشامل والكامل الدقيق مستدلًا بقول الله تعالى "إنَّ اللهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَة وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فىِ الْأَرْحَامِ"، فعلم الغيب عند الله وحده.
وتابع قائلا إن النبى صلى الله عليه وسلم حذر من التشجيع والتصديق بهذه الوسائل الكاذبة؛ ففي الحديث الذى رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافا فسأله عن شيء لن تقبل له صلاة أربعين يوما"، يقول الإمام "البغوي" العَّراف هو الذي يدِّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها، ومما ينشر ويكتب ونراه ونسمعه من الطالع وغير ذلك هو "تنجيم".
وأضاف أن العلماء قالوا إن من صدَّق هذه الطوالع واعتقد أنها تضر وتنفع بدون إذن الله أو أن غير الله يعلم الغيب فهو كافر استدلالا بالكتاب والسُنة لقوله تعالى "وَعِندَهُ مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ"، وفي الحديث الذي رواه الإمام الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"، لافتا إلى أن من لم يعتقد أن تلك الأمور تضر وتنفع فهو مؤمن عاصي ينقص ذلك من حسناته.
واختتم حديثه مؤكدا أن الله وحده يعلم ما كان وما يكون ويعلم ما في الدنيا والآخرة وما في الجنة والنار والناجين من الهالكين قال تعالى: "عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُعَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول"، والرسل إنما يعلمون ما جاءهم عن طريق الوحي، ناصحا أولئك الذين يبحثون عن الطالع بالاستغفار والتوبة إلى الله والتوكل عليه في كل الأمور مع الأخذ بالأسباب الشرعية والحسية المباحة طاعة لله وحفاظا على دينه وعقيدته.

عن الكاتب

Qurankariim

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

القرآن الكريم